رأس السنة الميلادية الأربعاء 1 جانفي 2020

رأس السنة الميلادية  الأربعاء 1 جانفي 2020

تقديم للموضوع 

رأس السنة الميلادية هو الفاتح من جانفي في كل عام ،حيث يحتفل جل سكان العالم بهذا الموسم الجديد من الحياة متابدلين الهدايا وكذا التهاني وكأنه عيد بالنسبة لهم، ولكن هذا من طرف المسيحيين ولكن نحن المسلمون نحتفل بأعيادنا التي أوجبها وحببها إلينا الله ،لا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية المسيحية ،بل نحتفل بعيد الفطر وعيد الأضحى .....

لكن دعونا نعود لموضوعنا والذي هو الإحتفال برأس السنة الميلادية ،حيث سيصادف هذا اليوم من هذا العام 

الأربعاء 1 جانفي 2020، حيث سيقوم جل سكان العالم باحتفالات في أكبر مدن 

العالم ، مع إحضار بعض من الهدايا والملابس الجميلة والحلويات منتظرين منتصف الليل لتبدأ الحفلة الكبيرة ويبدؤون في تبادل التهاني.

وتتعدد الإحتفالات برأس السنة الميلادية من لهوولعب  ودين كالصلاة والدعاء والمناجاة  وكذا إلقاء الأشعار وتذكر الأصحاب والأحباب ....

أهم الدول التي تحتفل 

في مثل هكذا مناسبات إلا وتكون هناك احتفالات دينية كبيرة مثل مناجاة الرب وكذا التقرب إليه ،حيث نشاهد ونلاحظ الكثير من الدول والتي تختلف طقوسها من دولة إلى أخرى على حسب المعتقدات والتقاليد المتوارثة، فهناك من يقوم بالصلاة والعبادة وهناك من يقدم القرابين وهناك من يتصدق، وفي هاته الليلة تشهد الكنائس الأوروبية اكتضاضا كبيرا من المصلين الذين يأتون لشكر الرب على مرور السنة الماضية بخير، وطالبين منه أن يسعدهم في العام القادم، وتختلف تسميات هاته الليلة في كل دولة وتختلف طريقة الإحتفال كذلك مثلا : في فرنسا تسمى هاته الليلة بليلة اقديس سيلفستر ويتم الإحتفال بهاته الليلة بالتجمع مع الأهل أو مع الأصدقاء وتناول مجموعة من الأطباق المتوارثة والتي تستمد من التراث الفرنسي.

في ألمانيا  كذلك تسمى هاته الليلة بليلة القديس سيلفستر، ويكون الإحتفال بهاته الليلة بإطلاق ألعاب نارية سواء مع العائلة أوالأصدقاء،و بتظاهرة تنظمها البلدية حيث تشهد مدينة برلين من كل عام أكبر الإحتفالات في أوروبا، وفي اليونان تقاليد مختلفة في اليوم الأخير من السنة الفارطة يقوم الأطفال بالغناء ، وبعد غروب الشمس تجتمع العائلة مع بعضها البعض لتناول وجبة العشاء التي تقام على أصول و تقاليد متوارثة، ويتم إكرام الأطفال بالمال وعند أو قبيل العام الجديد بثوان يبدأ العد التنازلي للعام الجديد حيث الأضواء مطفأة وعند حلول العام الجديد تنار المصابيح مع الألعاب النارية طبعا .

وتكون الإحتفالات في إيطاليا كذلك حاملة طقوسا مختلفة فتسمى تلك الليلة بليلة القديس سيلفستر، ويقوم الأطفال باللعب في اليوم الأخير من العام الماضي، ويعد حساء أو عشاء يتم تناوله مع الأهل والأصدقاء حسب الشروط والعادات والتقاليد المتوارثة في المجتمع الإيطالي، ومن التقاليد أيضا هو التخلي عن الملابس القديمة للتخلي عن الماضي وكذا شراء ملابس جديدة للترحيب بالعام الجديد، وقبيل منتصف الليل ودخول العام الجديد يقوم الرئيس الإيطالي بتقديم رسالة تهنئة لجميع الشعب الإيطالي، مع تقديم بعض الألعاب النارية والمسرحيات التي تحكي رسائل العام الجديد وتودع العام الماضي، وبعض العروض الترفيهية والمسرحيات الممتعة .

وتكون الإحتفالات في الأرجنتين مثلها كمثل الإحتفالات الأخرى تحمل نوعا من العادات والتقاليد، حيث  تبدأ الليلة بعشاء مع الأصدقاء و العائلة الكريمة، وطبعا مع الأطباق التقليدية والمتعارف عليها في الأفراح والأعراف، وبعد ذلك تخرج العائلات الأرجينتينية لمشاهدة الألعاب النارية في العاصمة، وكما نعلم أن دول أمريكا الجنوبية تحتفل بهاته التظاهرة في الصيف لذلك تجد أكثر العائلات تقضي أوقاتها بالخارج . و أما عن البرازيل فهي كسابقيها من الدول تبدأ عندهم التظاهرة بنوع من الوجبات المتعارف عليها يتم تناولها مع الأهل والأصدقاء، ومن ثم تتوجه العائلات البرازيلية إلى الشواطئ لاستكمال بقية الحفل والشيئ المفيد للعائلات البرازيلية هو أن أول أيام السنة الجديدة هو بداية عطلة الصيف عندهم .

وأما في ماليزيا فتقام الإحتفلات في العاصمة الماليزية، وتقام هاته الحفلات على شكل حفلات رسمية بمسمياتها، وأهمها يقام في 

كوالا لامبور ويقوم التلفزيون الخاص بالحكومة بعرض الحدث على الهواء مباشرة ،وكذلك القنوات الخاصة الأخرى، كما يقوم أصحاب الشركات الكبرى في ماليزيا بالترويج للمنتجات من خلال الإحتفال بالعام الجديد، بالإضافة إلى الألعاب النارية .ونجد في مدينة هونغ كونغ من أكبر الإحتفالات في العالم برأس السنة الميلادية، حيث تتم عمليات الترويج للسلع من طرف الشركات في واجهة هونغ كونغ، ويقام عد تنازلي لحلول العام الجديد لمدة دقيقة تكون تلك الدقيقة من أجمل اللحظات في الحياة، حيث تكون هناك عروض بصرية بالأضواء أكثر من رائعة، وبعض الألعاب النارية وتشتهر المدينة في الثوان الأخيرة بعرض بصري هو الأشهر في العالم .

في هذا المقال لم نذكر سوى الدول الأكثر احتفالية في العالم برأس السنة الميلادية ورغم العدد الهائل لهاته الدول التي تحتفل برأس السنة الميلادية هناك بعض الدول العربية التي تقوم بحظر هكذا احتفالات لضروريات دينية       اللهم اغفر لنا .

نتمنى أوقاتا سعيدة في أمان الله .